
قائد حركة «أنصار الله» في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، أن العمليات العسكرية ضد أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي مستمرة إسناداً لغزة، فيما شدد على أن سلاح حزب الله يحمي لبنان بينما إسرائيل تواصل عدوانها.
ورأى الحوثي أنّ «المصلحة للبنان في تجربة المقاومة التي أثبتت نجاحها، وأن من الخير أن تحظى بدعم رسمي وشعبي لا أن تُحارب من قوى موالية للعدو». واعتبر أن الحكومة اللبنانية «خاضعة للإملاءات الإسرائيلية ومظهِرة لؤمها تجاه حزب الله والشعب اللبناني، في وقت تُبدي خضوعاً مهيناً أمام جرائم الاحتلال»، مؤكداً أنّ «المشكلة ليست في سلاح المقاومة، بل في سلاح العدو الذي يقتل ويدمّر ويحتل وينهب».
وذكّر قائد حركة «أنصار الله»، بأنّ «العدو الإسرائيلي يعتدي على لبنان منذ أكثر من 40 عاماً، ومحطات التحرير كانت بفضل الله على أيدي المجاهدين والمقاومة اللبنانية».
وإذ شدد على أنّ الموقف المطلوب «هو مواجهة السلاح الإسرائيلي ومن يمدّه به»، دعا إلى «الصراخ في وجه الدول المصدّرة للسلاح للعدو». وانتقد ما وصفه بـ«حساسية الحكومة اللبنانية من مواقف التضامن مع لبنان»، معتبراً أن «ما يفعله الأميركي والإسرائيلي في لبنان احتلالٌ وانتهاكٌ وقتلٌ واستباحة للسيادة».
وفي الشأن الفلسطيني ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وفرض الحصار، اعتبر الحوثي، أنّ إعلان الاحتلال خطته لاحتلال غزة «خطوة تصعيدية جديدة ضمن إجرامه المتواصل»، مشيراً إلى أن «المسألة واضحة من جانب الأميركي والإسرائيلي تجاه مشروع إسرائيل الكبرى، وليس هناك أي زعيم عربي يجرؤ على أن يرد على تصريحات نتنياهو مع أنه استهداف لكل الأمة».
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية نفذت هذا الأسبوع «عمليات ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وبئر السبع والنقب وأم الرشراش»، بالإضافة إلى «استهداف سفينة مخالفة لقرار الحظر في أقصى شمال البحر الأحمر»، مشدداً على أن «عمليات الإسناد مستمرة في مسارها العسكري وفي البحر، وهي عمليات مؤثرة».
وتطرق قائد حركة «أنصار الله» إلى العلاقات العربية مع العدو قائلاً: «صندوق الثروة النرويجي يقاطع العدو الإسرائيلي اقتصادياً، فيما تتجه مصر العربية إلى عقد أكبر صفقة في تاريخها مع العدو في الغاز، وفي مقابل مقاطعة النرويج للعدو، يحرك النظام السعودي سفينته (بحري ينبع) لتنقل السلاح للعدو الإسرائيلي».